Bitcoin

هل العملات المشفرة مجرد فقاعة؟ 5 أسباب منطقية توضح لك عكس ذلك

هل تؤمن أن العملات المشفرة والرقمية كالبيتكوين مجرد فقاعة؟ ستختفي قريبا؟ حصلت فقط على ضجة إعلامية وأنها لن تستطيع تغيير العالم؟ لست الوحيد، في الحقيقة الكثيرون في هذا العالم يؤمنون أن العملات المشفرة مجرد رياح عابرة ستنتهي قريبا ليعود عالم الإنترنت إلى طبيعته. ولازال هؤلاء المشككون يرفضون رفضا قاطعا شراء أي عملة من العملات المشفرة الشهيرة. فإليك 5 أسباب منطقية توضح لك أن العملات المشفرة والرقمية ليست فقاعة إطلاقا.

 

الشركات غير المواكبة لها على وشك الإنهيار … الشركات الضخمة!

أبرز مثال لذلك هي شركة فيسبوك التي حولت نفسها إلى شركة Meta. شركات أخرى شهيرة في عالم التقنية مثل قوقل و TikTok (أو شركة Bytedance بالأصح) و Microsoft بدأت بتوسيع خدماتها في مجال خدمات العملات المشفرة. حتى شركات ألعاب الفيديو مثل Epic Games و EA وغيرهم بدأت تعتمد على أنظمة العملات المشفرة، كتوفير خدمات شراء وبيع NFT داخل الألعاب. تواجه الشركات الضخمة التي لا تقدم أي خدمات متعلقة بالكريبتو عموما بعض التحديات القوية المتعلقة بوجودها الحالي.

 

مليارات الدولارات تنفق يوميا في أعمال الكريبتو

شراء تحف فنية بملايين الدولارات، وحيتان تنفق مئات آلاف الدولارات لشراء عملات مشفرة وبيع أخرى. يرى المؤمنون بعالم “الفقاعة” أن معظم هؤلاء الأشخاص يستغلون عمليات الشراء الضخمة في هذا المجال كوسيلة للتهرب من الضرائب. وهم على حق نوعا ما فمجموعة من عمليات بيع وشراء NFT يتم استغلالها كوسيلة للتهرب من الضرائب. لكن هذا لا ينكر أن القيمة السوقية للبيتكوين تجاوزت 25 مليار دولار، والإيثيريوم 14 مليار دولار، و BNB تجاوزت مليار دولار. إن هذه الأرقام ليست وهمية، إنها حقيقية، مال حقيقي، دولار حقيقي تم ضخه في هذه العملات وآلاف العملات المشفرة الأخرى الشبيهة.

 

البنك الدولي خائف وبلدان كالسلفادور تعالج مشاكلها أخيرا

الدولار الأمريكي، واليورو وغيرها من العملات المستخدمة في نظام اقتصادي كالذي نعيشه اليوم، يعتبر سجنا للعديد من المنظمات والدول. وفقط بعض البلدان ذات الاقتصاد الكبير مثل الولايات المتحدة الأمريكية من تتنفع من هكذا نظام. وجدت بلدان مثل السلفادور حلا لمشاكلها أخيرا بتضمينها للبيتكوين كعملة رسمية للبلاد. استطاعت أن تقوم ببناء مستشفيات كثيرة، ازدهار اقتصادها، وحل معظم أزماتها. لدرجة أن البنك الدولي يريد معاقبة السلفادور لازدهارها الاقتصادي بسبب البيتكوين. نفس البنك الذي لم يساعد السلفادور، بل قام بإغراقه بالديون لإفلاس الدولة. هل خطر ببالك أي بلدان مماثلة؟ سوريا مثلا؟ اليمن؟ كلها يمكنها أن تحل مشاكلها الاقتصادية بالبيتكوين بالمناسبة، وهكذا أكبر تهديد للنظام الاقتصادي الحالي.

 

شركات وبلدان عالمية توفر مناصب لمختصين في مجال البلوكتشين

خبراء البلوكتشين والعملات المشفرة أضحوا من بين أكثر الأشخاص طلبا في سوق العمل، وحتى البلدان وحكوماتها بدأت تفتح الباب في وجه هذه الفئة من المستخدمين. إن دل هذا على شيء، فإنه يدل على أننا نعيش في عالم سيكون مليئ بخدمات البلوكتشين والنظام الجديد في الاتصالات المبني على العملات المشفرة والبروتوكولات الخاصة بها.

 

ثم أخيرا … مرحبا بك في الويب 3.0

الويب 3.0 هو واحد من أبرز التقنيات الحديثة التي نتشوق على أحر من الجمر لرؤيتها تلمع قريبا. الويب 3.0 هو نظام حديث من الويب سيساعد العالم بأكمله على التخلص من الطغيان والتجسس الخاص بالشركات، وإتاحة الفرصة للكل بالحصول على بعض الخصوصية على جميع المستويات. يسعدنا أن نخبرك أن الويب 3.0 هو أحد الأنظمة القوية المبنية على بروتوكولات البلوكتشين بشكل كامل تقريبا ما عدا بعض الخدمات القليلة التي لن تعتمد على شبكة البلوكتشين. فكيف لمشروع بأكمله قد يأخذ الويب إلى طور آخر كليا أن يكون فقاعة؟

لا توجد تعليقات

نشر تعليق